إختر اللغة

عن الناشر

مهند احمد على القضاه

التخصص: انف واذن وحنجرة, امراض وجراحة انف واذن وحنجرة

المستحضرات الدوائية الحيوية (العلاج البيولوجي)

لماذا وصف لك ھذا الدواء؟ 

إن "المســـتحضــــرات الدوائية الحيوية" ھي أدوية تم تصــــميمها خصــي ًصا لمنع مســارات الجســـم التي تولد الالتهاب. إن العلاجي البيولوجي مصـــ َّمم لاستهداف المســــار الدقيق للالتهاب لأمراض مختلفة ٬ وبالتالي فقد تم استخدامها في العديد من الحالات المختلفة - على سبيل المثال ٬ تم استخدامها لبعض الوقت في التهاب المفاصـل الروماتويدي والصـــدفية. بالإضافة إلى ذلك ٬ ھناك الآن علاجات بيولوجية يمكن أن تســـتهدف مجرى الهواء ويمكن استخدامها على وجه الخصــــوص لعلاج الربو والتهاب الأنف والجيوب المزمن ٬ خاصة في المصــــــــابين بالزوائد الأنفية (التهاب الانف والجيوب المزمن مع الزوائد الأنفية)

إن التهاب الأنف والجيوب المزمن ھو مـرض التهابـي. عادة ما يتم علاجه باستخدام الأدوية مثل السـتيرويدات الأنفية والغسـيل الأنفي بالمياه المالحة. تنجح ھذه العلاجات ً عادة ما في الســــــــيطرة على المرض. ومع ذلك ٬ على الرغم من العلاج الطبي المناسب ٬ يفشـل التهاب الأنف والجيوب المزمن في بعض الأحيان في الاســـــتجابة وعادة ما يتم تقديم الجراحة كخيار ٍ تال. مرة أخرى ٬ تنجح الجراحة لدى غالبية المرضى في تحســــين الأعراض والســــماح بوصول الأدوية الموضـــــــــعية لتجاويف الأنف والجيوب الأنفية مما يمنع معاودة الالتهاب. ومع ذلك ٬ فهناك أقلية صـغيرة جدا من المرضـى قد يعانون من انتكاس على الرغم من العلاج الطبي المناسـب وعلى الرغم من الجراحة. بالنســــبة لالتهاب الأنف والجيوب المزمن مع الزوائد الأنفية ٬ قد تتكرر الزوائد الأنفية وقد يحتاج ما يصـل إلى ١ من كل ٥ مرضى إلى عملية أخرى في غضـــون خمس سنوات من آخر مرة. حتى وقت قريب ٬ كان لدى ھذا النوع من المرضـــــــــى خيارات قليلة بخلاف الخضــــــوع لعمليات متكررة و / أو دورات علاجية بالكورتيكوســـــتيرويدات (الكورتيزون) عن طريق الفم ٬ وغالًبا ما كانوا يعانون من عبء ثقيل من الأعراض.

 

خيار جديد للعلاج 

إن الأدوية البيولوجية ھي خيار جديد يمكن أن تضـــــاف إلى خطط علاج ھؤلاء المرضــــــى. وھي تعتبر عادة للمرضــــــى الذين لا يسـتجيب لديهم التهاب الأنف والجيوب المزمن المصـاحب للزوائد الأنفية للجراحة والعلاجات الطبية المناسبة. يمكن أيضــــــا اعتبار ً العلاج البيولوجي لبعض المرضـــــــــــى الذين يعانون من مرض الجيوب الأنفية إضافة إلى مرض الربو الذي يصـــعب الســــيطرة عليه. ومن المثيـر للاھتمام ٬ علـى الـرغم من أن ھذا العلاج المحدد قد تم تصـــــــميمه في الأساس لعلاج الربو ٬ إلا أن ھناك العديد من المرضى الذين سيلاحظون أي ًضا تحســـــــــنا ملحوظا في أعراض ً ً الأنف.

إن توافـر الأدوية البيولوجية يختلف من بلد لآخـر ٬ وكذلك معاييــر الاختيار المســــــــــتخدمة لتحديد ما إذا كان يمكن استخدام الأدوية البيولوجية أم لا.

 

كيف تعمل المستحضرات الدوائية الحيوية (الأدوية البيولوجية) 

إن الأدوية البيولوجية ھي نوع جديد من العلاج الطبي. إن ھذه الأدوية تعمل بشكل مباشر على جهاز المناعة عن طريق منع إفراز المســـتحثات الكيميائية التي تحفز الجســــم على الاستجابة بإحداث الالتهاب. ونتيجة لذلك يحصل انخفاض في تورم الأنسـجة ويصـبح أقل تشب ًعا بالمياه. وبهذا فإن الزوائد الأنفية (اللحميات)٬ إن وجدت٬ ستتوقف عن النمو٬ بل في كثير من الأحيان ستنكمش بشـــــــــــكل ملحوظ. وبهذا فإن ٬ إن المرضى سيشـــــعرون أنهم يســـــتطيعون التنفس بسهولة أكبر عن طريق الأنف ٬ ويكون لديهم إفرازات أنفية أقل إزعاجا للمشاكل٬ وقد يبدأون في القدرة على الشم مرة أخرى.

إن العلاجات البيولوجية فعالة مثل الكورتيكوســتيرويدات. كلاھما يعمل للحد من الالتهاب ولكن المسـتحضـرات العلاجات البيولوجية تفعل ذلك بطريقة أكثـر ً تحديدا بحيث يكون ھناك عدد أقل من الآثار الجانبية غيــر المــرغوب فيها. إن واحدة من أكثــر الآثار الإيجابية للأدوية البيولوجية ھو أنها يمكن أن تقلل من اعتمادك علـــــــــــــى الكورتيــزونات عن طـــريق الفم ويمكن أن تقلل من الآثار الجانبية المرتبطة بهذا الدواء.

 

أنواع الأدوية البيولوجية 

ھناك عدة أنواع فــرعية مختلفة من الأدوية البيولوجية التـــي يمكن اســـــــــــتخدامها لمرض الجيوب الأنفية ٬ ومن المرجح أن القائمة ستزداد بســـرعة خلال الســـنوات القليلة القادمة بعد أن تم التأسيس لهذه التقنية. دوبيلوماب ھو أول عامل لدينا يســـــــــــتهدف مباشرة الزوائد الأنفية. وقد أظهرت التجارب العلمية أن المرضـــــى الذين يسـتخدمون ھذا العلاج حصــل لديهم انكماش كبير في حجم الزوائد الأنفية (اللحميات) ٬ وذكرت تحســـــــنا في التنفس الأنفي ٬ وحاسة الشم. وجودة الحياة.

تتوفر أدوية بيولوجية أخرى تسـمى ميبوليزوماب و ريسـليزوماب و بنراليزوماب و أوماليزوماب وغالًبا ما تســـتخدم للمرضى الذين يمثل الـربو ھمهم الطبــي الأول. ومن المــرجح بمــرور الوقت أن تصبح المزيد من الأدوية البيولوجية متاحة.

 

كيف ومتى وكم من الوقت يجب استخدامه 

إن العلاج البيولوجي يتطلب سلســلة من الحقن. إنه من المحتمل أن تخضع لبعض فحوصات الدم قبل تلقي العلاج البيولوجي للمسـاعدة في تحديد أنها سـتكون آمنة للاســتخدام. إذا كنت تتلقى دوبيلوماب ٬ فسـيتم تنفيذ الحقنة الأولى من قبل طبيبك ٬ ولكن قد تكون قادرا على القيام بها في المنزل بنفســـك في وقت لاحق. يجب إجراء الحقن كل أسبوعين وعادة ما تسـتمر على المدى الطويل ٬ ولكن طبيبك سوف يكون واض ًحا ًجدا معك حول الجدول الزمنى للعلاج المحدد.

إذا تلقيت أوماليزوماب ٬ فســيتم حســاب الجرعة بدقة وفقا لوزنك. ً يجب إجراء الحقن كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع ٬ ً وعادة ما تستمر ھذه الحقن على المدى الطويل - لكن طبيبك ســيكون واضـــ ًحا ًجدا مرة أخرى بشأن جدول العلاج الدقيق الخاص بك أيضا.

اذا لم تجد أي فائدة فـي نهاية الفتـرة التجــريبية الأولــى للدواء ٬ فقد تقرر أنت وطبيبك إيقافه. إذا كنت تلاحظ تحســـنا ٬ فســـيكون لديكً خيار لمواصلة ھذا العلاج. تســــــــيطر على الأعراض طالما أنت مســــــتمر على العلاج. للأسف ٬ إذا قمت بإيقاف العلاج ٬ ً فعادة ما تعود الأعراض.

العلاج البيولوجـي قد يختلف من بلد لآخـر ومن المـرجح أن يتغيــر بمرور الوقت.

 

الآثار الجانبية (وماذا تفعل إذا حدثت) 

علــى الــرغم من أنه تم الإبلاغ عن الآثار الجانبية فـــي كثيـــر من التجارب الخاصـــــة بالبيولوجيا ٬ إلا أنها في معظم التجارب كانت أكثر شيو ًعا في المرضى الذين تلقوا الحقن الوھمي أو دواء وھميا ٬ ويبدو أن العلاج البيولوجي يمكن تحمله جيدا في معظم المرضــى. ً إن أكثر الآثار الجانبية شيو ًعا ھي التحســــــــــــس في موقع الحقن (الاحمــــــــرار ٬ التورم ٬ الحكة) ٬ والتهاب الحلق (التهاب البلعوم الأنفي). إن ھذه الآثار الجانبية عادة ما تكون قصيرة الأجل وتستقر دون أي علاج طبي.

يمكن أن تســــــبب الأدوية البيولوجية أي ًضا آثا ًرا جانبية خطيرة في عدد قليل من المرضـــــــى. وعلى الرغم من ندرة ھذه الأعراض ٬ يجب أن تكون علـــى بينة من علاماتها وإذا لاحظت وجودھا فيجب عليك استشــــارة الطبيب على الفور. أولا ٬ تشــــمل ھذه التأثيرات ً تفاعل الحساسية / فرط الحساسية مثل الحكة التي لا يمكن السـيطرة عليها ٬ والحمى ٬ والطفح الجلدي ٬ وآلام المفاصل ٬ وتضـخم الغدد الليمفاوية. إن أخطر شكل من ھذه الأعراض يســــمى الحســــاسية المفـرطة والتـي يتم التعـرف عليها من خلال ظهور مفاجــئ للغاية لصــــعوبة التنفس ٬ وتورم في الوجه والفم واللســــان والشــــعور بالإغماء الشـــديد. إذا ظهرت لديك أعراض الحســـاسية المفرطة: توقف عن استخدام علاجك واذھب إلى قســــــم الطوارئ في أقرب مستشفى على الفور.

إن الآثار الجانبية الأخرى المبلغ عنها تشـمل مشـاكل في العين مثل احمرار العين المؤلم٬ وتسـاقط الشـعر٬ وآلام في المفاصل ٬ ولكنها أي ًضا غير شائعة. نظ ًرا لأن الأدوية البيولوجية جديدة نســــبًيا ٬ فقد تكون ھناك آثار جانبية على المدى الطويل لم يتم الإبلاغ عنها بعد.

إذا لاحظت أعراضا أخرى لم ترد في ھذه النشــــــرة وتعتقد أنها قد تكون ذات صــــلة بعلاجك البيولوجي ٬ فيجب عليك أي ًضا الرجوع إلى الطبيب المعالج.

 

 

التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى التي تأخذھا 

نظرا إلى أن الأدوية البيولوجية تعمل على نظام المناعة الخاص بك ٬يجب أن تكون حذ ًرا إذا كان يجب تطعيمك. والجدير بالذكـر يجب أن تمتنع عن تلقي أي "لقاح حي" ٬ وھي اللقاحات التي تحتوي على أجزاء من عدوى نشــــــــــــطة. في وقت كتابة ھذا التقرير ٬ كانت اللقاحات الحية شائعة الاستخدام تشـــــمل الحصــــــبة ٬ والنكاف ٬ والحصـــبة الألمانية ٬ والوقس٬ والحماق ٬ والنطاقي (الذي يحتوي علـى نفس الفيـروس الموجود فـي لقاح الحماق ولكن بكميات أعلـى بكثير) ٬ والحمى الصــــــفراء ٬ والفيروس العجلي ٬ وبعض أنواع الأنفلونــزا. إن لقاحات فيـــروس كورونا القليلة الأولـــى التـــي تم اكتشــــافها ليســــت حية - ولكن يجب عليك دائ ًما التحقق من أحدث المعلومات.

 

تجربة المريض مع المستحضرات الدوائية الحيوية 

تقارير المريض :١ 

كنت أعاني من التهاب الأنف والجيوب المـزمن مع الـزوائد الأنفية لأكثر من ١٠ سنوات. بالإضافة إلى الســــــتيرويدات الموضعية ٬ وصفت لي عدة دورات علاجية من بريدنيزولون وخضـعت بالفعل لعمليتين جراحيتين. على الرغم من ھذه العلاجات ٬ عادت الـزوائد الأنفية وما زلت أعانــي من التهاب الجيوب. قبل عام ٬ أخبـــرنـــي طبيبي عن علاج جديد ٬ ُيدعى دوبيلوماب. لقد قام بإعطائـي الحقنة الأولى ٬ ثم تم إرشادي حول كيفية القيام بذلك. بعد بضـــعة أسابيع ٬ شعرت بتحســن: عادت حاسة الشــم واستطعت أن أتنفس من خلال أنفي. لقد تحسن نومي وتغيرت حياتي. لم أواجه أي تأثير سلبي ”

 

تقارير المريض :٢ 

لقد ظهرت لدي الزوائد الأنفية منذ ٥ سنوات وأخذت الســتيرويدات عن طريق الفم مرتين في الســنة لتقليص الزوائد الأنفية. لكنها تعود بعد أســـــابيع قليلة. لذلك ٬ أجريت لي عملية جراحية لإزالتها. لكن مرة أخرى ٬ عادت الزوائد الأنفية. بالإضــافة إلى ذلك ٬ أعاني من الربو وكان من الصــــعب أحيانا الســــيطرة عليه. لذلك وصف لي ً طبيب الأنف والأذن والحنجرة واختصــــــــــــــــاصي الرئة دواء دوبيلوماب. بعد الحقنة الثالثة ٬ اختفت الــــــــزوائد الأنفية. الآن تم التحكم في الربو الذي أعاني منه٬ وأتنفس بأنفي بشـكل طبيعي٬ كما وأنا أستمتع بشـــم الروائح يوميا! كان التأثير الســــلبي الوحيد الذي أصابني ھو بعض الحكة في ربلتي "

 

الأسئلة المكررة 

ھل يمكنني فقط أخذ العلاج البيولوجي لمدة ٦ أشـــــهر ثم رؤية ما سيحدث؟ 

إن التهاب الجيوب مع الزوائد الأنفية ھو مرض مـزمن. لذلك ٬ فمن المســتحســن أن تأخذ دوبلوماب كعلاج طويل الأمد. إذا توقفت عن الأدوية البيولوجية بعد ٦ أشــــــــــهر ٬ فقد تعاودك الأعراض ؛ إن التجارب أظهرت حدوث ذلك في غضـــون ۸ أسابيع من آخر حقنة إذا كنت تفكر فـي إيقاف الأدوية البيولوجية ٬ فيـرجـى مقابلة طبيبك المعالج أولا لمناقشــــة أسباب ذلك وأي العلاجات البديلة التي يمكنً النظر فيها . قد يكون من الممكن زيادة الفترة الفاصـــلة بين الحقن - في تجربة الدوبيلوماب ٬ فإن المرضــى الذين تم تخفيض جرعاتهم إلى حقنة واحدة كل أربعة أســابيع بعد ٦ أشـــــهر من بدء العلاج قد استمروا في تحقيق استفادة كبيرة.

 

ھل من الأفضــــل البدء في الادوية البيولوجية قبل الجراحة أم بعد ذلك لمنع عودة الزوائد الأنفية ٬ كما ھو الحال مع إزالة حســـاسية الأسبرين؟ 

تقليديا ٬ يتم وصــف الأدوية البيولوجية في المرضــى الذين يعانون من الزوائد الأنفية في الجهتين والذين خضـعوا لجراحة في الجيوب الأنفية والذين يعانون من مرض غير منضـــــــــبط على الرغم من الجراحة والعلاج بالستيرويدات عن طريق الفم.

انك إذا لم تخضـــــــع لعملية جراحية من قبل ٬ فعلى الأرجح أن يتم اقتراح الجراحة لك في المقام الأول إذا سمحت حالتك الصـــــــحية العامة ٬ لأنها قد تتحكم بشكل مناسب في الأعراض الخاصة بك. إذا تمت السـيطرة على الأعراض الخاصة بك بعد الجراحة ٬ فلا داعي للأدوية البيولوجية. إذا انتكست أو لم تشعر بتحسـن بعد ۳ أشهر من الجراحة ٬ فيمكن وضع العلاج البيولوجي بعين الاعتبار.

إن الدراســات التي تبحث على وجه التحديد في الجمع بين الجراحة والعلاج البيولوجي في طريقها ٬ وقد تتغير التوصــــيات مع مرور الوقت.

 

ھل ســـــــــتمنعني الادوية البيولوجية من حدوث ردود أفعال تجاه الكحول؟ 

قد تكون ھناك أسباب مختلفة للتحســـس مع الكحول ٬ والتي تتراوح من الحسـاسية إلى فرط الاستجابة. في كلتا الحالتين ٬ قد يقلل العلاج بالبيولوجيا من ھذا التفاعل ٬ ولكن ھذا لم يتم التحقيق فيه رســــــمًيا وبالتالي من الصـعب التنبؤ بها. والرغم ذلك ٬ ننصـح بالاعتدال في استهلاك الكحول.

 

لدي مرض الجهاز التنفسـي المتفاقم غير السـتيرويدي - ھل يجب أن أختار إزالة حســــــــــاسية الأسبرين أو الأدوية البيولوجية أو كليهما؟ 

إذا كان لديك مرض الجهاز التنفسـي المتفاقم غير السـتيرويدي ٬ قد تكون في الواقع مرش ًحا لكلا العلاجين ٬ ولكن ٬ بشـــكل عام ٬ لا يتم البدء بهما فـــي نفس الوقت. إن القــــرار بين أحدھما متــــروك لك ولطبيبك. ذلك يعتمد على الخصــائص الســـريرية الخاصة بك٬ أو تاريخك الطبي ٬ أو وجود مرض آخر أو الموانع المحتملة لأحد ھذه العلاجات. لم تقارن أي دراســـــــــة بين ھذين العلاجين ٬ لذلك بعد مراجعة شــــاملة لتاريخك الطبي ٬ ســــيقترح عليك طبيبك العلاج الأنسب لحالتك.

 

أي الأدوية البيولوجية يجب علي أن أختار؟ 

علــــــى الــــــرغم من أن ھناك العديد من الأدوية البيولوجية ٬ فإن دوبيكسنت و زولير ھما الأجسام المضـادة وحيدة النسـيلة التي تمت الموافقة عليها حالًيا (اعتبا ًرا من يناير ٢٠٢١) لعلاج التهاب الأنف والجيوب المزمن مع الزوائد الأنفية. إذا كنت تعانـي من الـربو٬ فقد تعطـى لك أدوية بيولوجية أخــرى. ليس لدينا أي تجارب تقارن بين مختلف الأدوية البيولوجية بشــــكل مباشر بعد٬ وليس ھناك اختبار بســـيط لتحديد أي من المرجح أن يعطي أفضــــل نتيجة أو أقل آثار جانبية. عادة ما يعود لطبيبك أن يقرر العلاج الأنســــــــــب لحالتك الشـــخصـــية ٬ على الرغم من أن بعض أنظمة الرعاية الصـــحية سيكون لها قيود على الاختيار مما ھو متاح. إذا كنت لا تســـــتجيب للمســتحضــر البيولوجي الذي أعطي لك ٬ فقد يتم تحويلك إلى نوع مختلف ٬ وفي حالات نادرة ًجدا ٬ يمكن استخدام المســتحضـــرات الدوائية الحيوية معا.

 

لماذا لم يعرض علي العلاج البيولوجي؟ 

عادة يكون الداعي لوصــف العلاج البيولوجي في المرضــى الذين يعانون من التهاب الأنف والجيوب المــــزمن مع الــــزوائد الأنفية الشديد. فهي ليست متوفرة بعد في جميع البلدان. وفي بلدان أخرى ٬ قد تكون متاحة فقط للأشخاص الذين يســـــتوفون معايير معينة ٬ أو تتطلب مشـــــــــــــاركة في دفع التكاليف. يعد جراح الأنف والأذن والحنجرة الخاص بك ھو أفضــل شخص يشــرح ما إذا كان العلاج البيولوجي متا ًحا وخيا ًرا ًجيدا لمرضك.