ما ھي المضادات الحيوية المستخدمة في التهاب الأنف والجيوب؟ 

إن المضــادات الحيوية ھي أدوية لمكافحة الالتهابات التي تســـببها البكتيريا. للتعامل مع أنواع مختلفة من البكتيـريا ٬ لقد طور الأطباء مضــــــــــادات حيوية تعمل بطرق مختلفة - على سبيل المثال ٬ قد يحارب بعضـــــــــــــها البكتيريا من خلال إتلاف الجدار أو تغليف الميكـروب ٬ أو التدخل فــي قدرتها علــى التكاثــر٬ أو عن طــريق عرقلة نموھا.

مشكلة كثرة المضادات الحيوية 

ومع ذلك ٬ إن البكتيريا يمكن لها أن تتغير وتتكيف لتصبح "مقاومة" للمضـادات الحيوية. وذلك لأن البكتيريا توجد في مجموعات تصـل إلى عدة ملايين ٬ ومن بين ھذه التجمعات الهائلة ســــــــيكون ھناك البعض الذي لديه القدرة الطبيعية على ھزيمة بعض المضــــــادات الحيوية. إن ھذه البكتيريا لن تبقى على قيد الحياة فقط ٬ بل ســـــوف تصــبح بعد ذلك البكتيريا الأم لجيل جديد كامل من البكتيريا التي لها نفس القدرات الطبيعية لمقاومة المضادات الحيوية. ھذه القدرة على التهرب من المضادات الحيوية أو مقاومتها ھو المقصود بمصـطلح "مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية".

من الواضح أن مشــــكلة مقاومة البكتيريا تطرح مشــــاكل لكل من المتخصـصـين في الرعاية الصـحية والمرضى حيث يصـبح علاج العدوى أكثر صــــــــــــعوبة. ومع ذلك ٬ بدأنا أي ًضا الاعتراف بأن المقاومة ليســـــت ھي المشـــــكلة الوحيدة التي يســـــببها استخدام المضــادات الحيوية. على الرغم من أن بعض البكتيريا قد تســــبب التهابات ٬ إلا أنه توجد ھناك عدة ملايين من البكتيــريا التــي تعيش جنًبا إلى جنب مع البشر دون التسبب في أي مشـاكل على الإطلاق. فــي الواقع ٬ ربما تكون بعض ھذه البكتيــريا مطلوبة للحفاظ علــى صحتنا. ھذا ھو مبدأ المشـروبات "البروبيوتيك" التي ربما تكون قد شاھدتها في السوبر ماركت. ومع ذلك ٬ عندما نسـتخدم المضـادات الحيوية للعدوى ٬ فسيتم أي ًضا قتل بعض ھذه البكتيريا المفيدة.

تغيير كيفية استخدامنا للمضادات الحيوية 

لهذه الأســباب ٬ كانت ھناك العديد من التغييرات على طريقة تفكير الأطباء في كيفية علاج العدوى ٬ وأفضـــــــــــــل وسيلة لاستخدام المضــــــــادات الحيوية لتجنب الضــــــــرر من خلال الإفراط في استخدامها. على سبيل المثال ٬ لا ُينصـــــــــح بالاستخدام الروتيني للمضـــــادات الحيوية في التهاب الأنف والجيوب الحاد ("الزكام") عند البالغين والأطفال لأن ھذه غالًبا ما تكون بسبب الفيروسات (إن الفيروســــات ھي كائنات دقيقة ًجدا تختلف تما ًما عن البكتيريا) من ناحية أخرى ٬ إن المضـــــــــــادات الحيوية ھي أدوات قوية لعلاج الالتهابات التي تســــــببها البكتيريا. وبالتالي ٬ لابد من إجراء تقييم دقيق لما ُيعتقد أنه السبب الأكثر احتمالية للعدوى.

التهاب الأنف والجيوب البكتيري الحاد 

على الرغم من أن الســــبب الأكثر شيو ًعا لالتهاب الأنف والجيوب الحاد ھو عدوى فيروسية ٬ إلا أنه قد يكون نات ًجا عن عدوى بكتيرية فــــــي بعض الحالات. يمكن التعـــــــرف علـــــــى ذلك من خلال الأعراض الشـــــديدة - على سبيل المثال حمى أعلى من ۳۸ درجة مئوية ٬ والشعور بالمرض مرة أخرى بعد أن بدا أنه يتعافى مبدئًيا ٬ أو مرض في جهة واحدة ٬ أو ألم شـــــــــديد ٬ أو في حالات نادرة ٬ علامات على انتشـــــــــار العدوى من الجيوب الأنفية إلى العين أو الدماغ (الجدول ۹٫١). فــي حالة وجود أعـــراض التهاب الجيوب الأنفية البكتيرية ٬ يكون لاستخدام المضـادات الحيوية بعض الفوائد ٬ علــى الــرغم من عدم الحاجة إليها فـــي معظم الحالات. وبطبيعة الحال تميل مدة المرض إلى أن تكون قصــــيرة (أقل من ٤ أسابيع) وتستخدم المضادات الحيوية التي تستهدف السـبب البكتيري الأكثر احتمالا (مثل الأموكسيسيلين / البنسـلين). عادة يتم تقبل المضـاداتً الحيوية لعلاج التهاب الأنف والجيوب البكتيري الحاد بشــــكل جيد ويمكن توقع تحسن الأعراض في غضون ١٠ أيام.

المضادات الحيوية لالتهاب الأنف والجيوب المزمن 

إن التهاب الأنف والجيوب المــزمن ھو مـــرض مختلف تما ًما عن نوبة العدوى المفاجئة القصيرة التي يصفها مصـطلح التهاب الأنف والجيوب البكتيـــري الحاد. عادة ما تكون العدوى الحادة مـــرتبطة بفيروس أو بكتيريا كســبب للأعراض. على النقيض من ذلك ٬ فإنه لا يكاد ذلك واضحا تقريًبا ما الذي يســــبب التهاب الأنف والجيوب المزمن ويختلف دور البكتيريا في ھذا من مريض لآخر.

إن المضـــــــــــادات الحيوية طويلة المدى يمكن أن تكون مفيدة في مجموعة فرعية معينة من المرضــى الذين يعانون من تفاقم التهاب الأنف والجيوب المزمن مع وجود صــــديد في إفرازات الأنف (أو يمكن رؤيتها في الأنف بواســطة منظار الأنف). في ھذه الحالات ٬ يمكن وصف جرعات علاجية طويلة الأمد من المضــادات الحيوية (> ٤ أســابيع) بالإضــافة إلى وصـــف العلاج الأســـاســـي (مثل الستيرويدات (الكورتيزون) الأنفية وغسيل الأنف بالمياه المالحة). إن المضادات الحيوية المختارة غالًبا ما تكون من النوع المشار إليه باسم "الماكروليدات" وتســتخدم لآثارھا المعدلة للمناعة. إن الهدف من ھذا العلاج ھو تجاوز الفتـرات التـي قد تكون فيها الأعـراض قد ازدادت وأن تكون قاد ًرا على العودة إلى استخدام العلاج الأسـاسـي القياسي المعتاد٬ وھو غســـــــــــــــــــــيل الأنف بالمحلول الملحي والكورتيكوستيرويدات الأنفية (انظر تجربة المريض الثانية). في بعض الحالات ٬ إن مرضـى التهاب الأنف والجيوب المزمن قد يصـــــابون بتفاقم حاد ٬ وفي ھذه الحالات ٬ يمكن استخدام جرعات لفترة قصيرة من المضادات الحيوية.

كيف ومتى وإلى متى يجب أن تأخذ المضـــــادات الحيوية الخاصة بك؟ 

عادة ما توصف المضادات الحيوية على شكل أقراص أو كبسولات أو ســـــــوائل. من الأھمية بمكان أن تأخذ الدواء تماما كما يقول لك أخصـائي الرعاية الصـحية الخاص بك . عادة ما يتم إعطاء الماكروليدات عند اســـــــــتخدامها لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن لمدة تصـل إلى ١٢ أسبو ًعا في جرعة منخفضــة ويمكن أن يستغرق ۸-٦ أسابيع على الأقل قبل ملاحظة أي تحسن.

الآثار الجانبية (وماذا تفعل إذا حدثت) 

إن المضــــادات الحيوية مثل جميع الأدوية لها آثار جانبية :يتم الإبلاغ عن الآثار الجانبية المرتبطة بالجهاز الهضـــمي (الإسهال وفقدان الشهية) بشـكل متكرر. إن الآثار الجانبية الأخرى تشــــمل الطفح الجلدي والدوار والغثيان والعدوى بالفطريات (مثل الخميرة). تشمل أكثر الآثار الجانبية خطورة ردود الفعل التحسسية وعدوى المطثية العسيرة التي تسـبب الإسهال ٬ ولكن ھذه نادرة. إن الماكروليدات تحتوي أي ًضا على مخاطر محتملة خاصـــــــــــة في المرضى الذين لديهم خلفية من أمراض القلب (تســــتخدم بشـــــكل خاص كعلاج طويل الأمد كمضــــادات حيوية عن طريق الفم) ٬ قد يطلب منك طبيبك إجراء بعض الاختبارات البســـــيطة للتحقق من صحة قلبك قبل البدء في ھذا النوع من المضادات الحيوية.

التداخلات العلاجية المحتملة 

إن استخدام المضـــادات الحيوية يمكن أن يكون متعارضا مع أدويةً أخرى وفي المرضـــــــــى الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى الحادة. أخبر أخصـائي الرعاية الصــحية الخاص بك قبل تناول أي مضـادات حيوية فيما يتعلق بالتاريخ الطبي الشـخصــي الخاص بك بما في ذلك الحســــاسية والأدوية الأخرى التي قد تأخذھا للتأكد من عدم وجود تفاعل بين ھذا وبين المضادات الحيوية. في حالة حدوث آثار جانبية ٬ سيكون ھناك نشــرة مضـــمنة في دوائك تحتوي على معلومات حول ما إذا كانت ھذه الآثار قد تكون بســـــبب الدواء. إذا كانت لديك أي أعراض خطيرة تعتقد أنها مرتبطة بالمضــــــــادات الحيوية ٬ فيرجى الاتصـــال بفريق الرعاية الصــــحية الخاص بك للحصول على مزيد من المشورة.

تجربة المريض مع العلاج بالمضادات الحيوية 

تقارير المريض :١ 

تم تقديم مريضـــة تبلغ من العمر ١۹ عا ًما إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة وكانت تعاني من الحمـى (٤٠ درجة مئوية) ٬ وآلام حادة وشديدة في جانب واحد وارتفاع معايير الالتهاب في الدم. كشـــــف الفحص الســـــــريري بما في ذلك منظار الأنف عن إفراز صديدي للأنف. وبســبب مجموعة من الأعراض ٬ تم وصف جرعات لفترة قصــــــيرة الأمد من المضـــــــادات الحيوية العامة كعلاج إضافي لمضــادات الالتهاب غير الســتيرويدية وبخاخات المحلول الملحي ومزيلات الاحتقان. وقد تحقق تحســــــــن في الأعراض بعد ۳ أيام وشفاء تام بعد أسبوع واحد.

تقارير المريض :٢ 

وقدم مــريض يبلغ من العمـــر ٤۸ عا ًما إلـــى طبيب الأنف والأذن والحنجـرة يعانـي من التهاب الأنف والجيوب المـزمن فـي الجهتين شــــــاملا جميع الجيوب الأنفية لأكثر من ١٥ عا ًما. ومنذ أن زادت الأعراض (إفرازات الأنف وآلام الوجه) قبل ٦ أسابيع ٬ تم وصـف السـتيرويدات الأنفية ٬وجرعات من الســتيرويدات عن طريق الفم. بالإضافة إلى دورة من الســتيرويدات الجهازية. لم تكن الســـيطرة على الأعراض كافية. بعد إجراء تقييم إضــافي بما في ذلك التنظير الأنفي (ظهر إفراز صديدي) ٬ تم وصف جرعات من المضـــادات الحيوية طويلة الأمد. بعد عشـرة أسابيع ٬ أصبحت الأعراض أخف ٬ ولم يظهر التنظير الأنفي التشـــخيصــــي أي إفراز قيحي إضافي وعاد المريض إلى علاجه المعتاد بما في ذلك الســتيرويدات الأنفية والغسيل الأنفي بمحلول ملحي.

الأسئلة المتكررة 

لماذا لا يعطيني الطبيب العام مضـــــــادات حيوية لالتهاب الجيوب حيث أحتاج إلى العودة إلى العمل بسرعة؟ 

إن المضــــــادات الحيوية ھي أدوات قوية لمحاربة الأمراض التي تســــــــــــببها الالتهابات البكتيرية. إن معظم حالات التهاب الأنف والجيوب تحدث بســــــــــــبب عدوى فيروسية. لم تظهر التجارب العشوائية ذات الشواھد أي فوائد في استخدام المضادات الحيوية في المرضــــى الذين يعانون من التهاب الأنف والجيوب الفيروســـــي ("الزكام"). من ناحية أخرى ٬ إن المضـــــــادات الحيوية يمكن أن تســـبب العديد من الآثار الجانبية التي يجب وضعها بعين الاعتبار. يمكن الإشارة إلى استخدام المضـادات الحيوية فقط في حالات قليلة تم تشخيصها بالتهاب الجيوب البكتيري الحاد.

ھل ھناك أي شيء يمكنني القيام به لمساعدة التهاب الجيوب الحاد لدي باستثناء تناول المضادات الحيوية؟ 

نعم ٬ إن العديد من الأدوية بخلاف المضـادات الحيوية تتوفر لعلاج (أعراض) التهاب الجيوب الحاد. تشـــمل خيارات العلاج غســـيل الأنف بمحلول ملحي ٬ ومضــــادات الالتهاب غير الســــتيرويدية٬ والباراسيتامول ٬ ومزيلات الاحتقان ٬ الســـتيرويدات الموضعية ٬ وما إلى ذلك.يجب اتباع طرق العلاج وفقا لتوصية أخصــــــــــائي ً الرعاية الصحية الخاص بك.

كيف يمكن أن تنجح الجرعات طويلة الأمد فـي علاج التهاب الأنف والجيوب المزمن إذا لم يكن سببها العدوى؟ 

يعتبر نقل المخاط في الجهاز التنفســـي العلوي والســـفلي ("وظيفة الغشــــــــــاء المخاطي الهدبي التنظيفية") ھو خط الدفاع الأول في الجهاز التنفســي لدينا. يمكن أن يكون سبب فشــل وظيفية الغشـــاء المخاطــي التنظيفية ھو الالتهابات المـــزمنة أو المتكـــررة ويمكن تحسـينه عن طريق المضـادات الحيوية لفترات طويلة في مجموعة معينة من المرضى.

ھل ھناك أي شـــيء يمكنني القيام به للحد من خطر الآثار الجانبية من المضادات الحيوية؟ 

إن أفضـــل طريقة لتجنب مخاطر المضــــادات الحيوية ھي تجنب الاستخدام غير الضروري.

تتوفر ھناك مجموعة واســـــــــعة من الأدوية لعلاج التهاب الأنف والجيوب الحاد والمزمن بخلاف المضـــــادات الحيوية. تشـــــتمل خيارات العلاج على غســـيل الأنف بمحلول ملحي ٬ ومضــــادات الالتهاب غير السـتيرويدية٬ والباراسيتامول ٬ ومزيلات الاحتقان ٬ والســــتيرويدات٬ وما إلى ذلك. إذا كانت لديك أي مخاوف ٬ فيجب عليك مناقشة خيارات العلاج مع طبيبك أو الصيدلي.

دائما قم باتباع التعليمات الخاصة حول كيفية تناول الأدوية الخاصة بك – ينبغي أن تؤخذ بعض المضادات الحيوية مع الماء (حيث يمنع تناول بعض المضــــــــــــــادات الحيوية مع منتجات الألبان ٬ مثل الدوكسيسـيكلين) ٬ بينما يجب أخذ البعض الآخر مع الوجبات لتقليل مخاطر اضـــــطراب المعدة. خذھا في فترات منتظمة إن أمكن وقم بأكمال الدورة المقررة. إن بعض المضـــادات الحيوية تتفاعل بقوة مع الكحول (خاصـــة الميترونيدازول). ھناك بعض الأدلة على أن تناول البـــروبيوتيك (البكتيــريا النافعة) يمكن أن يقلل من مخاطــر الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية.

ذا أصبت بطفح جلدي أو الإسهال الشــديد أو حكة في المهبل أو بقع بيضـاء على اللسـان ٬ فيرجى الاتصــال بطبيبك. إذا ظهر لديك أي تورم في الشفتين أو اللسان ٬ أو صعوبة في التنفس ٬ فيرجى التوجه للرعاية الطبية الطارئة.

متى يجب أن أشـــــعر بالقلق من عدم اســــــتقرار التهاب الجيوب الأنفية؟ 

إن عدوى الجيوب الأنفية الفيروســـية قد تتحول إلى عدوى بكتيرية في الجيوب الأنفية عندما تستمر أعراض التهاب الجيوب لمدة تزيد عن ١٠ أيام ٬ وتكون ھناك آلام شديدة موضعية في الوجه ً (عادة من جانب واحد) ٬ و / أو ما يسمى "الانتكاس بعد التحسـن" (عند ظهور الأعراض تتحسن ثم تسوء مرة أخرى فجأة)

ن العلامات التـي تدل علـى أن عدوى الجيوب الأنفية البكتيــرية قد تصـبح قاسية وتتطلب عناية طبية عاجلة تشــمل التورم / الاحمرار المحيط بالعينين ٬ وتغير في الرؤية (على ســــــبيل المثال انخفاض الرؤية أو ضبابيتها أو ازدواجها) ٬ والصـداع الشـديد ٬ والحسـاسية للضـــــوء أو الصـــــوت ٬ وتيبس الرقبة ٬ والارتباك. أو تغيير في الوعي. في ھذه الحالات ٬ يجب استشارة الطبيب على الفور.

أنا في حاجة لعملية جراحية لخراج فـي عينـي - ھل كان يمكن منع ذلك إذا كنت قد تناولت مضادات حيوية في وقت سابق؟ 

لا ٬ إن الدراسات تشـير إلى أن المضــادات الحيوية الفموية المبكرة لا تمنع حصول المضاعفات. على الرغم من أن مضـاعفات التهاب الجيوب نادرة٬ وغالًبا ما تحدث بســــــــرعة ٬ سواء في الأشخاص الذين تناولوا المضادات الحيويةأو الذين لم يتم إعطاؤھم.

ھل أصــبت بالتهاب الأنف والجيوب المزمن لأن طبيبي لم يعطيني مضادات حيوية في البداية؟ 

لا ٬ من غيـــــــر المحتمل أن يكون ھذا ھو الحال. إن التهاب الأنف والجيوب المزمن ھو مرض التهابي ٬ وليس من الأمـراض المعدية (على سبيل المثال ٬ بكتيري). إن الأسباب الأساسية لالتهاب الأنف والجيوب المزمن ليست واضحة تما ًما بعد ٬ ولكن نظ ًرا لأنها ليست معدية بطبيعتها ٬ لا ُيعتقد أنها تنشــــــــأ من الأمراض المعدية غير المعالجة ٬ مثل التهاب الأنف والجيوب البكتيري.